العالم - مراسلون
مرة جديدة يعود ما سمي بالشاهد الملك، ليخلط اوراق ملف اغتيال رفيق الحريري، بعدما استندت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على شهادته ومعه مجموعة من شهود الزور، ليكشف عن ملابسات استدراجه واستغلاله كطعم بوجه خصوم الفريق السياسي لقوى 14 اذار، الذين تمسكو بشهاداتهم وبنو عليها مواقفهم السياسيةلسنوات طويلة ..
وفيما رأى المراقبون ان من شأن كلام محمد زهير الصديق ان يحرك القضاء اللبناني والدولي مجددا لانصاف الحقيقة، كما هي ذهب اخرون للحديث عن اهداف فتح الملف في هذا التوقيت .
يشار الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بنت في معظم مطالعاتها على شهادات بعض القوى السياسية التابعة للرابع عشر من اذار، قبل تنطق بحكمها الاخير الذي برّأت فيه حزب الله وسوريا من ملف اغتيال رفيق الحريري، الذي حولته بعض القوى مادة سياسية للتوظيف فيه ما شكل صدمة سياسية للمراهنيين على حرف الحقيقة وتضليل الراي العام باستغلالهم الاعلام والمنصات الدولية للتسويق لذلك.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...