العالم - مراسلون
اما شهيدا او جريحا أو اسيرا مع وقف التنفيذ هذا هو حال الصحفي الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية.
محمد حسين فضل مرتجى قتلهما الاحتلال فأصبحا شهيدين، معاذ عمارنه أصابه الاحتلال الاسرائيلي فاصبح جريحا ، علاء الريماوي اعتقله الاحتلال فاصبح اسيرا.
معادلة لن تجدها في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الا هنا في الاراضي الفلسطينية، فالاحتلال الاسرائيلي يتعاطى مع الصحفيين هنا كاهداف ثابتة ومتحركة.
بعض الدول تقرير حرية الصحافة فيها قد لا يتجاوز صفحة واحدة اما في فلسطين فان التقرير يصل الى عشرات الصفحات.
ما بين العام 2020 و2021 سجلت المؤسسات الحقوقية اكثر من 700 اعتداء من قبل الاحتلال على الصحفيين تراوحت ما بين اطلاق النار والاعتداء المباشر بالضرب الى الاعتقال الى المنع من العمل او تكسير المعدات.
في سجون الاحتلال الاسرائيلي اليوم ستة عشر صحفيا فلسطينيا يعتقلون دون تهمة محددة ...كل هذا يحدث هنا ولا احد ممن يدافعون عن حرية الصحافة يحرك ساكنا .
ثمن الكلمة الحرة إما القتل أو الجرح وفي الحد الادنى الاعتقال .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...