العالم - سوريا
وأشار تغلبي في تدوينه له عبر حسابه الشخصي في فيسبوك إلى أن الراحل كتبها قبل وفاته بمناسبة تسمية شارع باسمه في مدينة دمشق.. وقد تمت تسمية الشارع باسم الشاعر الكبير قبل وفاته خلافا للقاعدة المعمول بها وهي اطلاق الاسماء على الشوارع والمدارس بعد الوفاة.
وتضمنت الرسالة التي خطها الشاعر السوري الراحل بيده قبل وفاته بأقل من شهرين (12 – 3 – 1998) عن امتنانه لاطلاق اسمه على أحد شوارع دمشق الرئيسية،
يذكر أن الشاعر الكبير رحل في مثل هذا اليوم 30 / 4 من العام 1998 في لندق التي كان يقيم فيها، ودفن في دمشق بمقبرة باب صغير، حيث نقل من لندن إلى دمشق بطائرة خاصة سورية أرسلها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، فخطف الدمشقيون تابوته، وحملوه على الأكتاف في موكب شعبي لم تشهد دمشق مثله إلا يوم تشييع رجل الاستقلال فخري البارودي.