العالم - مراسلون
وأوضح ان الاحتلال كان يخطط منذ فترة طويلة لتقسيم زماني ومكاني للمسجد الاقصی كما حصل في المسجد الابراهيمي في الخليل. لهذا يحاولون اقتحام المسجد الاقصی بكل امكانياتهم و بدعم من الشرطة الاسرائيلية في كل الاوقات الا ان الشباب المرابطين في المسجد الاقصی استطاعوا الوقوف بوجههم في كل مرة. هذه المرة وضعوا المتاريس حول باب العامود لكي تكون مكاناً للعبادة لليهود في فترة من فترات الزمن ولو سكت الناس عنها ولو لم يقف اهل القدس أمامها لكانت بدايات التقسيم المكاني للمسجد الاقصی كما يحلم قطعان المستوطنين وكل هذه الخطوات هي مقدمة لهدم الاقصی وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأكد القيادي في حماس ان وقوف الفصائل الفلسطينية مع الانتفاضة في القدس كان يحمل رسائل مهمة للاحتلال، التقطها وتراجع إثر فهم فحوی هذه الرسائل. فأهالي غزة لايمكن ان يقفون صامتين ازاء ما يجري لأهلهم في القدس.
وأوضح ان الكيان الصهيوني لايريد ان يدخل في حرب كبيرة مع غزة، خاصة وان المقاومة أعلنت ان سياسيتها ستكون رد القصف بالقصف، لهذا علی نتنياهو والاحتلال ان يعلم ان غزة لن تصمت ازاء الاعتداء علی الفلسطينيين.