وأكد أن إيران حريصة ضمن الشروط التي تم الاتفاق عليها دوليا، ولفت إلى أن الاتفاق النووي تم تسويقه في مجلس الأمن حتى تحت البند السابع في عام 2015.
كما وقال إن: الجريمة الإرهابية النووية التي حصلت هي جريمة كبرى، فلو تمكن الأعداء من إلحاق ضرر أكبر مما حصل لكنا أمام كارثة إشعاعات نووية في المنطقة، وكان هذا قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه فيما لو تطور الأمر، لأن إيران سوف ترد.
من جانبه أكد السفير الإيراني الأسبق في إسبانيا داوود صالحي أن الأميركان لا يريدون أن ينجح الاتفاق النووي وهم يريدونه أحادي الجانب لكي يفرضوا أهدافهم عليه.
وأوضح أن قائد الثورة أتم الحجة في مجال الاتفاق النووي مرة أخرى، وفي نفس الوقت ترك يد الفريق المفاوض مفتوحة.
هذا فيما أكد المتخصص بالعلاقات الدولية والإعلام السياسي د.مكرم خوري مخول أن الطرف الأميركي الذي خرج من الاتفاق النووي يحاول الآن إن يناور في العودة إلى الاتفاق، محذرا من أن كيان الاحتلال يلجأ إلى استفزاز إيران من أجل منح الأميركيين والأوروبيين العذر في مجال الاتفاق النووي
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5537963