العالم - اليمن
ما إن يهل هلال الشهر الكريم، حتى ترى الأسواق والشوارع العامة في محافظة الحديدة، تزدحم بالمتسوقين والبائعة، من أجل توفير المواد الغذائية اللازمة، وشراء احتياجات الأسرة خلال أيام شهر رمضان، حيث تعاني الأسر من ارتفاع حاد في الأسعار، ضعف ما كانت عليه في السابق قبل العدوان والحصار، ناهيك عن من لا يجد في منزله قوت يومه.
إستجابة لله ولرسوله ولقيادات الثورة، بالتعاون والتكافل بين أبناء المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان، تتسابق العديد من الجمعيات والهيئات، بتدشين المشاريع الخيرية والرمضانية، فالبعض منها دشن المخابر المجانية، بينما الآخر استعد بتقديم السلل الغذائية للأسر الفقيرة والعفيفة.
بإمكانيات بسيطة ومتواضعة، يعيش أبناء المحافظة الأجواء الرمضانية، حتى وإن كان الوضع المأساوي المستمر منذ قرابة سبعة أعوام، قد زاد من معاناة السكان الذين خذلتهم الأمم المتحدة بعدم وقف الحرب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..