العالم - البحرين
مازالت الشعارات تخيم على أجواء العديد من القرى والبلدات في البحرين، مع تصاعد المخاوف على حياة المعتقلين جراء تردي الأوضاع الصحية داخل السجون مع تفشي وباء كورونا.
الحراك الشعبي الذي ترتفع نسبته وحدته في بلدات دمستان والدير وسترة والسنابس على مدى أكثر من أسبوع، يحذر النظام من الكارثة التي قد تحل بالمعتقلين في غياهب السجون المكتظة بالسجناء عقب تردد أنباء عن إصابة عشرات المعتقلين في سجون النظام بفيروس كورونا.
أما في البلاد القديم وسند وكرباباد والدراز وكرانة وعالي ودمستان فأصوات أهالي المعتقلين خلال الوقفات التضامنية حملت حكومة المنامة مسؤولية تعرض حياة أبنائهم لخطر الإصابة بالوباء.
الانتشار الأمني المكثف والآليات العسكرية لم تمنع أهالي بلدة أبوصيبع من المطالبة بالإفراج عن أبنائهم في سجون النظام، مؤكدين الاستمرار في الحراك حتى يرى جميع المعتقلين نور الحرية.
المرجعية الدينية في البحرين آيةالله الشيخ عيسى قاسم طالب بتفعيل الحراك الشعبي بشكل أقوى وأنظف لخروج آلاف المعتقلين من سجون النظام.
وفي خطاب وجهه إلى المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين يواجهون خطر فيروس كورونا داخل سجون النظام حذر آيةالله قاسم المحتجين من استدراجهم وتشويه حراكهم وإفشال مطالبهم بإخراج السجناء.
كما دعا إلى حفظ الممتلكات العامة والخاصة والحرص على عدم تعطيل حركة المرور.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..