العالم- مراسلون
وبسببِ تخلف الجانب الأمريكي عن الحضورِ ولعدة مرات على الرغم من تبليغه من الجهات القضائية وعدمِ تقديمهِ للتعويضات رفعت دعوى قضائية اخرى، وكونَ هذهِ العدوان عُدّ انتهاكاً للسيادة العراقية وقوبلت بصمتٍ حكومي تم مطالبة الحكومة بالتدخلِ لمنعِ تكرار.
فيما عدّ حقوقيون ان تواجدَ القوات الأمريكية في العراق سبباً للإنتهاكات المتكررة والتي تشهدها البلاد بين فترةٍ واخرى، لذا توحدت المطالب الشعبية على طردهِ، فضلاً عن القصاص العادلِ منه على جرائمهِ وادانة تواجده في الاراضي العراقية في المحاكم الدولية واعتبارها قوات احتلال بعد تصويت مجلس النواب على اخراجه من الاراضي العراقية.
فيما تترقب الاوساط الشعبية في العراق من الحكومة العراقية لإصدار قرار يتناسب مع حجم المسؤولية، ويحفظ سيادة العراق واستقلاله، ويحفظ المقدسات، وحماية مشاريعه الاستثمارية، لمنع مثل هكذا انتهاكات بحق السيادة العراقية.