العالم - سوريا
وقالت السلطات أن الأردن الذي يستقبل حتى اليوم أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري لن يضيق بـ 3 أشخاص (حسناء ومعها ولداها)، كما أنه لم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين.
وأضاف المصدر أن بلاده "استضافت الأشقاء السوريين ضيوفا أعزاء وتقاسمت معهم لقمة العيش وقامت بكل ما تستطيعه لضمان العيش الكريم لهم"، وفقا لقوله.
إلا أن المصدر أشار حول قضية اللاجئة حسناء الحريري وما تم تداوله عبر مواقع التواصل، أن الأخيرة جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف، وقدمت لها السلطات كل العناية اللازمة، كما لم تجبرها يوماً على العودة، لكنها حذرتها مراراً من القيام بنشاطات غير قانونية تسيء للأردن.
وأضاف أنه وعندما استمرت السيدة بهذه النشاطات غير القانونية أبلغتها السلطات المعنية أنه عليها الاختيار بين التوقف عما تقوم به أو إيجاد وجهة أخرى للإقامة، نافياً إجبارها على العودة إلى سوريا.