العالم- مراسلون
سنوات الحرب المفروضة على سوريا شكلت اضافة جديدة الى سجل انتهاكات الولايات المتحدة الامريكية لحقوق الانسان ضمن سياق حربها المعلنة على البلاد والتي استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة من الإرهاب والحصار الاقتصادي والضغط السياسي والتضليل الإعلامي وصولا لقانون قيصر الذي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وابسط حقوق البشر، ويحمل واشنطن مسؤولية أساسية عن معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم، وحرمانهم من الدواء والمعدات الطبية ومواجهة وباء كورونا، ما يشكل جريمة بحق الانسانية .
الانتهاكات الامريكية بحق الشعب السوري لم تقف عند دعم المجموعات الارهابية فقط، حيث تسببت غارات الطيران الامريكي بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير مناطق سكنية مأهولة بالكامل وعدد كبير من المنشات الحيوية والبنى التحتية من جسور ومصانع ومعامل ومشاف ومحطات تحلية مياه.
الشارع السوري يؤكد ان الانتهاكات لحقوق الانسان التي تمارسها واشنطن بحقه اصبحت تدين المجتمع الدولي الصامت والعاجز عن وضع حد لممارسات الولايات المتحدة المتناقضة مع القانون الدولي.
يتفق الجميع ان الولايات المتحدة الامريكية التي تملك تاريخا عريضا من الممارسات اللا انسانية ضد الشعوب، تتدحف دول العالم سنويا بتقارير حقوق الانسان التي تستخدمها كشماعة للتدخل في شؤون الدول والهيمنة عليها.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..