العالم - مراسلون
المبادرة التي تزامنت مع مرور ٦ سنوات من الحرب على اليمن وسبقت بانتصارات ميدانية لصنعاء وهجمات متصاعدة على العمق السعودي رأت قوى سياسية أنها محاولة سعودية للهروب من استحقاقات الحرب، وأن الأولى أن تعلن الرياض إيقاف عدوانها وحصارها لا أن تقدم أفكارا مكررة لم تحمل أي جديد، خاصة وأنها سبق وأن أطلقت مبادرات مماثلة بدت هشة منذ ساعاتها الأولى.
الخطة السعودية التي شملت وقف اطلاق النار وفتح مطار صنعاء جزئيا واستئناف المشاورات السياسية تعتبرها السلطة في صنعاء أنها تضمنت اشتراطات مرفوضة كونها قايضت الملف الإنساني بالملفين العسكري والسياسي، وأنه لا يمكن التعاطي مع أي مبادرة لا تلتفت إلى المعاناة الإنسانية وفك الحصار عن المنافذ.
تجاهل صنعاء لمبادرة الرياض لا يعني رفضها لجهود السلام كما تقول، مؤكدة ترحيبها بأي خطط للحل تتضمن وقف العدوان والحصار بشكل نهائي، ولا تحقق لخصومها ما عجزوا عن تحقيقه عسكريا.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..