العالم - مراسلون
يزداد الوضع سوءا وتعقيدا يوما بعد يوم اثر بدء العد التنازلي لملء بحيرة سد النهضة في شهر يوليو من هذا العام بعد اصرار اثيوبيا علي المليء دون اتفاق ملزم ورفضها الوساطة الرباعية من قبل الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية اضافة للاتحاد الافريقي.
ويبدو ان السودان ومصر ربطا مصيرهما تماما تجاه ملف سد النهضة بعد دعوتهما اللجنة الرباعية للتوسط في اية مفاوضات قادمة وذلك لصعوبة التفاوض لوحدهما مع اثيوبيا، ووافقت اللجنة الرباعية بهذا التكليف ولكن ماهي الخيارات المطروحة لمصر والسودان اذا ما استمرت اثيوبيا في موقفها تجاه المليء الثاني لبحيرة السد .
ووفق بيان للخارجية السودانية فإن عشرين مليون مواطن سوداني سيتضرر من المليء الثاني لبحيرة السد جراء العطش ناهيك عن الاضرار الفنية التي ستصيب سد الروصيرص بولاية النيل الازرق والذي تبعد بحيرته عشرين كيلو مترا فقط من سد النهضة الاثيوبي.
ويبدوا أن النيل الذي جمع السودان واثيوبيا ومصر في علاقات وطيدة سابقة ربما يجفف هذه العلاقة ان لم يقطعها تماماً مستقبلاً بسبب سد النهضة الإثيوبي.