العالم - الاحتلال
وقال كوهين في بيان له إن كل ما يقوم به هو "للحفاظ على أمن إسرائيل ليس إلا، دون صلة بهوية من يرأس الحكومة".
وجاء موقف رئيس "الموساد" ردا على توجه "الحركة من أجل جودة السلطة" إليه في أعقاب ما قاله نتنياهو في تصريح للقناة الـ13 حول أنه سيجد طريقة لتخصيص منصب لكوهين في الحكومة المقبلة.
وفي رسالة موجهة إلى كوهين والمستشار القضائي أفيخاي ماندلبليت، دعت الحركة من أجل جودة الحكم، وهي منظمة لمكافحة الفساد، كوهين إلى “التوضيح أنه لا يوجد أساس لتصريحات نتنياهو وليس هناك علاقة سياسية بينكما”.
وفي المقابلة نفسها مع القناة 13، تناول نتنياهو المزاعم التي ظهرت الأسبوع الماضي، التي تدعي أن كوهين وعد بالولاء لرئيس الوزراء وزوجته عندما سعى للحصول على منصب مستشار الأمن القومي عام 2013.
وقال نتنياهو: “لم يحدث شيء كهذا، اختيار يوسي كوهين كان قرارا نظيفا وصحيحا تماما”.
وتم الكشف عن تفاصيل الادعاء في شهادات أدلى بها قطب السينما الصهيوني المقيم في هوليوود أرنون ميلشان – الذي يُزعم أنه قدم لنتنياهو هدايا ثمينة غير قانونية، التي تدور إحدى القضايا الثلاث ضد رئيس الوزراء حولها – ومساعدة ميلشان هداس كلاين.
ووفقا للشهادة، اتصل كوهين بميلشان في عام 2013، عندما كان كوهين مسؤولا كبيرا في الموساد، وضغط على ميلشان للترويج لترشيحه لمنصب مستشار الأمن القومي.
وصرح نتنياهو يوم السبت: “لم يكن لزوجتي ولا لميلشان أي دور في قراري لاختيار كوهين”. وأنكر كوهين التقرير في حديثه مع القناة 13. وعلقت سارة نتنياهو أيضا بأنها “ترفض الكذبة الفظة التي تكرر مرارا بأنها مرتبطة بأي شكل من الأشكال بتعيينات معينة”.
ولطالما اعتبر كوهين أحد أقرب المقربين لنتنياهو، الذي اتُهم باستخدام الموساد ومجلس الأمن القومي – برئاسة مئير بن شبات اليوم، حليف آخر لنتنياهو – لتجاوز وزارة الخارجية في التوسط في صفقات التطبيع مع دول عربية.
ويُنظر إلى كوهين على أنه “محارب الظل” لنتنياهو في العديد من الجهود السرية، ويُنظر إليه على أنه الخليفة المفضل لرئيس الوزراء.
بدوره، قال وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس إنه يجب على رئيس "الموساد" التركيز على أداء مهامه وتجنب التدخل في السياسة كما يجب على رئيس وزراء الاحتلال عدم إقحامه في الشؤون السياسية حيث لا يعقل أن يقوم رئيس الوزراء بذلك.
وفقًا لاستطلاع جديد أجرته قناة i24NEWS وصحيفة "يسرائيل هيوم" العبريتان، فإن إمكانية تشكيل حزب الليكود لائتلاف حكومي غير مؤكدة بعد.
ووحسب الاستطلاع فان "الليكود" برئاسة نتنياهو يحصل على 30 مقعدا، في حين يحصل "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد على 18 مقعدا، تحالف "يمينا" يتجاوز "تكفا حداشا" برئاسة غدعون ساعر مع 11 مقعدا، ويحصل "تكفا حداشا" على 10 مقاعد.