العالم - اليمن
فمع تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية في عدة محاور بالمدينة خصوصا من الجهة الغربية والجنوبية وماسبقه من انجازات تشكل خطرا على قواعد عسكرية تابعة لميليشيات هادي، المواجهات العنيفة بين الطرفين متواصلة على اشدها خاصة على المرتفعات بمشاركة طيران العدوان في محاولة لوقف تقدُّم قوات صنعاء خاصة في ما تَبقّى من سلسلة جبل البلق القبلي الاستراتيجية.
ولتخفيف الضغط على جبهات مأرب صعدت قوات العدوان ومرتزقته من الهجمات على الحديدة غربا خارقة اتفاق وقف اطلاق النار بالمحافظة كما استقدمت تعزيزات وقطعا بحرية تابعة إلى قبالة سواحل الحديدة وسط انباء عن مواجهات تجري على مشارف المحافظة ومحاولات للتقدم في محافظة حجة، لكن دون جدوى بعد تصدي الجيش واللجان للقوى المعادية.
وبالتزامن تابعت ميليشيات حزب الإصلاح تصعيداً مماثلاً غرب تعز بحجة تخفيف الضغط عن جبهات مأرب، لكن مجريات المعركة في ريف تعز تشير إلى أن الإصلاح يصبّ تركيزه على تحجيم سيطرة الميليشيات الموالية للإمارات في الساحل الغربي والسيطرة على ميناء المخا الواقع تحت السيطرة الإماراتية منذ الفين وسبعة عشر وذلك بعد توجيهه تهديدات ضمنية إلى قوات هادي في الساحل الغربي وتحذيره من مؤامرة تدعمها الإمارات لفصل مديريات تعز الغربية وتشكيل حزام أمني.