العالم - منوعات
وقال عليان (15 عاماً) : «استطعت أن أتعلم حرفة الحلاقة جراء تأمل ما يقوم به عمي، ما دفعه إلى تعليمي خلال فترة الإغلاق الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، وكانت الأمور سهلة في تعلمي، وبدأت في خطواتي الخاصة في الممارسة واستطعت أن أتقن ذلك لأصبح اليوم أصغر حلاق بل استطعت أيضاً أن أفتتح صالون خاصاً بي».
والطريف أن عليان استطاع أن يحظى بقبول الزبائن على الرغم من صغر سنة، حيث حقق نجاحاً كبيراً في حرفته، مستغلاً خفة ظله وروح الدعابة التي يحبها الزبائن.
واستطاع الشاب الصغير خلال 5 شهور، إتقان حرفة صعبة، وتعد في بعض مراحلها خطرة، خاصة جراء التعامل مع موس الحلاقة والأدوات الحادة، ولكن شغفه جعله يتجاوز كافة العقبات.