العالم - السعودية
وفي وقت أعلن فيه مقدم البرنامج استقالته طالبت أصوات الذباب الالكتروني السعودي عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتسفير فيما طالب مغردون سعوديون اخرون بعدم التعميم فيما خلطت ثالثة الحابل بالنابل وهاجمت عموم المقاومة في المنطقة وخصوصا في لبنان.
أما الصحافي اللبناني غسان سعود، فقد نشر تغريدة له على "تويتر" جاء فيها، ان ما اطلقه من توصيفات بحق ولي العهد السعودي كانت قد كتبها الاعلام الاميركي عن ولي العهد محمد بن سلمان ووجه خطابه للجيوش الالكترونية قائلا لهم: كاتب المقال في الواشنطن بوست ليس اسمه غسان سعود انما اسمه (ديفيد م. وايت David M. Wight).
ووسط هذا الهجوم، طالبت أصوات سعودية بضرورة عدم التعميم، والتشاركية مع الوافدين، والابتعاد عن لغة التهديد والاستقواء بقطع الأرزاق بخلفيات سياسية، فعهد الرؤية بوجهة نظرهم يتطلب انفتاحا استثماريا، وخاصة بعد إلغاء نظام الكفيل في العربية السعودية، وتقديم التسهيلات للمستثمرين العرب من كل الجنسيات.
ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السعودية حول موقفها مما جرى حتى كتابة هذه السطور.