العالم - کورونا في العالم
الآثار المتضافرة لخطة الانعاش الأميركية الضخمة وحملات التطعيم ضد فيروس كورونا وإعلان إجراءات دعم جديدة في بعض الدول، دفعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى رفع بشكل كبير توقعاتها للنمو العالمي إلى 5.6 بالمئة في العام الحالي بعدما كان 4.2 بالمئة.
وجاء التفاؤل مع تحذيرات من مخاطر زيادة معدلات الفائدة ما لم تكتسب حملات التلقيح المزيد من الزخم، حيث قد يؤدي التأخر في حملات التحصين ضد الفيروس إلى تعريض الانتعاش للخطر خصوصا في أوروبا.
ودعت المنظمة إلى تسريع الحملات من أجل فتح الاقتصاد بشكل أسرع الاقتصاد والسماح للمواطنين باستئناف نشاطاتهم العادية، في العمل والاستهلاك والإنفاق.
وتوقعت المنظمة ارتفاع إجمالي الناتج المحلي في البر الأوروبي الرئيسي بنسبة 3.9 بالمئة خلال السنة الحالية في حين ستشهد بريطانيا التي أعادت فتح المدارس نموا نسبته 5.1 بالمئة.
وفي البرازيل حيث تتوقع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي نموا نسبته 3.7 بالمئة، فقد أعطت اللقاح لأقل من 5 في المئة من سكانها وهو تباين كبير في إعطاء اللقاحات حول العالم.
وبالنسبة إلى فرنسا، تتوقع المنظمة انتعاشا بنسبة 5.9 في المئة من دون تغيير تقريبا عن توقعاتها الأخيرة، و5.7 في المئة لإسبانيا و4.1 في المئة لإيطاليا و3 في المئة لألمانيا.
أما الصين محرك الاقتصاد العالمي حيث ازدادت الصادرات بنسبة 60 بالمئة على سنة في فترة كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، فيتوقع أن تسجل نموا نسبته 7.8 بالمئة، إلا أن الهند تسجل أكبر زيادة في النمو، فبعد تراجع بلغ 7.4 بالمئة في العام الماضي يتوقع أن يتحسن إجمالي ناتجها المحلي بنسبة 12 بالمئة السنة الحالية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..