العالم - خاص بالعالم
وبعد مراسم توديع حضرها الرئيس برهم صالح، غادر بابا الفاتيكان العاصمة بغداد في ختام زيارة تاريخية استغرقت 4 ايام ووضعت العراق في دائرة الضوء، ونقلت واقعا جديدا للعالم، تأمل بغداد ان يشكل نقطة انتقال للبلاد.
وقال النائب المسيحي في البرلمان العراقي يونادم كنا، لقناة العالم: هي رسالة تضامن للشعب العراقي واسناد للشعب العراقي في هذا الظرف الصعب، وبالتأكيد ستكون لها انعكاسات ايجابية جدا على الصعيد الوطني العراقي وعلى الصعيد الاقليمي والصعيد الدولي.
الزيارة بمحطاتها المتعددة جغرافيا والمتنوعة طائفيا ومذهبيا ودينيا والتي شملت مدينة النجف الاشرف واور الاثرية واربيل ونينوى، اراد العراق ان يظهر للعالم استتباب الأمن والتعايش السلمي بين جميع طوائفه واديانه.
وقال النائب في البرلمان العراقي، حسين خلاطي، لقناة العالم: سيكون له دور في اطلاع العالم على ما جرى في العراق من صراع مع الارهاب والانتصارات الكبيرة التي حققها العراق على عصابات داعش الارهابية نيابة عن العالم.
واعتبر استقبال المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني للبابا في مكتبه المتواضع، الحدث الابرز في هذه الزيارة، اذ بين انفتاح العالم الاسلامي على رسائل السلم والمحبة والحوار مع التأكيد على ضرورة معالجة معاناة الانسانية من الحصار والظلم والنف ولا سيما الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة...
المزيد تابعوه في الفيديو المرفق..