العالم - منوعات
وكان أغلاسير دي ماسيدو بيريرا، 46 عاما، يستمتع برياضة المشي الصباحية التي يقوم بها يوميا بانتظام، عندما هربت الكلاب المتوحشة من مزرعة تحت البوابة وهاجمته.
وأنقذه المارة الشجعان من الهجوم الشنيع، واستدعوا سيارة إسعاف، ثم ساعدوه في السير على الطريق للقاء سيارة الطوارئ.
وتم نقل بيريرا إلى مستشفى سانتا كروز في وسط بينهاو، على بعد أكثر من 20 ميلا.
ومزقت الكلاب كل جلد وجهه وتركت جمجمته مكشوفة تماما، ما أدى لوفاته بشكل مأساوي متأثرا بجراحه بعد وصوله إلى المستشفى.
وقالت عمة بيريرا لوسائل إعلام محلية "كان مثل الابن. لقد ربيته منذ أن كان في الثانية من عمره". وتابعت: "نطلب من الأشخاص الذين لديهم هذه الحيوانات أن يعتنوا بها. لا نريد أن يمر الآخرون بموقف حزين مثل الوضع الذي نمر به".
واتهمت عائلة الضحية صاحب الكلاب بالفشل في الحفاظ على الحيوانات بشكل صحيح، فيما لم يتم حتى الآن التعرف عليه، وفتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع.