العالم - مراسلون
وقال برهم صالح:"لابد من مواصلة العمل لمواجهة الفكر المتطرف واستئصال جذور الارهاب والانتصار لمفاهيم التعايش وعنصر التنوع الذي تسخر به أوطاننا وتحويله الی عنصر قوة وتماسك".
وفي كلمة له امام كبار المسؤولين العراقيين وشخصيات دينية وممثلي البعثات الدبلوماسية اعتبر بابا الفاتيكان ان التنوع الديني ميز العراق منذ سنين داعيا الی نبذ الخلافات وتعزيز روح التضامن والتسامح.
وقال البابا فرنسيس الثاني:"التعايش الاخوي يحتاج الی حوار صادق. ان المجتمع الذي يحمل سمة الوحدة الاخوية هو مجتمع يعيش فيه أبناءه في تضامن".
وزار البابا فرنسيس كنيسة سيدة النجاة في الكرادة مستذكراً الهجوم الارهابي الذي تعرضت له قبل 10 اعوام والقی كلمة أمام مكرسي الكنيسة.
وقال وزير الثقافة العراقي حسن نظام:"اعتقد قداسة البابا باصراره علی اتمام هذه الزيارة وانجازها رغم كل الظروف الامنية والظروف التي تفرضها جائحة كورونا يريد ان يصر أيضاً علی توجيه رسالته وعلی ان يكون بيننا وعلی ان يعضد العراقيين وعلی ان يعزز فينا قيم العمل المشترك والعيش المشترك والتضامن".
وتضم زيارة البابا محطات عديدة أبرزها النجف الاشرف ولقائه بالمرجع الاعلی السيد علی السيستاني والتي تعكس انفتاح العالم الاسلامي ورموزه لأي رسائل سلام ومودة".
يتطلع العراق ان تعزز هذه الزيارة السلم والوئام والتسامح وان تعكس صورة واقعية وجديدة بعيدة عن تلك التي اتسمت بالخراب والدمار.