العالم - نبض السوشيال
وكان البابا فرنسيس قال أمس الخميس عبر "تويتر" باللغة العربية: "غداً سأتوجّه إلى العراق في رحلة حج لمدة 3 أيام. لقد كنت أرغب منذ فترة طويلة في لقاء هذا الشعب الذين عانى كثيرًا. أسألكم أن ترافقوا هذه الزيارة الرسولية بالصلاة لكي تتم بأفضل طريقة ممكنة وتحمل الثمار المرجوة".
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس العاصمة بغداد، ثم محافظة النجف للقاء المرجع الديني الأعلى في العراق، آية الله السيد، علي السيستاني، وكذلك سيزور محافظات أربيل ونينوى، ومدينة أور التاريخية في محافظة ذي قار بجنوب العراق، حيث مقام النبي إبراهيم (ع).
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن العاصمة بغداد مهيأة للسلام على قداسة البابا فرانسيس والترحيب بقدومه، مضيفا تحمل زيارة قداسته رسالة السلام والتسامح والتعايش ونبذ العنف، مضيفا وفي هذا البلد والمنطقة بحاجة الى هذه الرسائل والالتزام بهذه المفاهيم الانسانية النبيلة".
ولاقت زيارة البابا ترحيبا رسميا وشعبيا كبيرا، و أصدر تحالف الفتح في العراق، بياناً بشأن زيارة بابا الفاتيكان الى البلاد، جاء فيها، "نتطلع لزيارة بابا الفاتيكان إلى العراق بلد الأنبياء والرسالات، هي صورة حية للقاء المسيحية مع الإسلام في أرض السلام، ومحطة كبيرة لاستعادة وهج اللقاء الكوني على أرض العراق، وحلقة الوصل بين الإنسان وأخيه الإنسان، وحوار الأديان في ظل هذه المسيرة الروحية المرحب بها لبابا الفاتيكان، وهو يزور أور ووهج التراث المسيحي وشعبه في العراق".
واعتبر التحالف أن "هذه الزيارة التاريخية ستكون فرصة وطنية سانحة لتأصيل وحدة النوع الإنساني الذي اجتهد الأنبياء والمفكرون والمصلحون والفدائيون في الديانات الإسلامية والمسيحية من أجل بنائه وترشيده وهديه، مثلما ستكون محطة إنسانية مفتوحة على الخير والاستقرار والإلفة والسلام بعد ويلات الحروب وجرائم المجموعات الإرهابية المسلحة التي استهدفت المسيحيين في فضاء عيشهم المشترك مثلما استهدفت المسلمين على اختلاف تياراتهم الاجتماعية ومشاربهم الإنسانية".
ولفت الى أن "بابا الفاتيكان شخصية روحية نقدر مكانتها ونبجل دورها ونعرف إمكانياتها في بناء التسويات الاجتماعية الكبرى على قاعدة بناء واقع إنساني خالٍ من الحروب ولغة الدم وسيجد في العراق مهد الحضارات والرسالات والأنبياء والصالحين كل المحبة والتقدير"، مؤكداً أنه "في فقهاء الإسلام الذين سيلتقي بهم خلال زيارته لبغداد هذا الفهم الرسالي والسماوي العالي لمعنى المشتركات العقائدية بيننا وبين العالم المسيحي مثلما سيجد في المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني الذي سيلتقيه في النجف الأشرف النافذة الروحية والشخصية الإسلامية الرصينة والتعبير الرباني الأول الذي تتجسد في شخصيته سماحة الإسلام ورؤيته للإنسان والحياة".
وكتب "tharyqais" تغريدة على حسابه الخاص قال فيها "زيارة البابا فرنسيس مهمة لصورة العراق الدولية اليوم وكذالك لتذكير العالم باهمية العراق والبعد التاريخي لهذه الارض #البابا_فرنسيس".
بدوره قال "Khalaf Ahmad Al Habtoor" في تغريدة له "في زيارته التاريخية إلى بلاد الرافدين، وهي الزيارة الأولى في التاريخ لحبر أعظم إلى #العراق. نحن نرحب في عالمنا العربي بكل الشخصيات التي تدعو للتآخي والسلام، فهذه هي ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف، ثقافة المحبة والتعايش والسلام.".
ونشر حساب "E " تغريدة جاء فيها "اليوم يصل #البابا_فرنسيس بلاد ما بين النهرين، العراق فإن رسالتنا منذ ٢٠٠٠ عام الى اليوم المحبة، المسامحة، و السلام".
كما نشر "Mohamad Abdul-Malak" صورة للبابا فرانسيس والسيد السيستاني معلقة في احدى الشوارع العراقية في تغريدة له وعلق عليها بالقول "صورة تمثل التسامح والعيش المشترك وإحترام الأديان... #البابا_فرنسيس".
وغرد "Awtel Rizk" على حسابه الخاص قائلا "كُل الأمل أن تكون زيارة الحبر الأعظم #البابا_فرنسيس إلى العراق خاتمة لجروحات هذا الوطن المُعذَّب ولجميع بلدان الشرق الأوسط . #البابا_في_العراق".
هذا واستذكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مع قدوم بابا الفاتيكان "فرانسيس" الى البلاد الدور الكبير الذي قام به الشهيدان القائدان الحاج "قاسم سليماني"، والحاج "ابو مهدي المهندس" في حماية المسيحيين وتحرير مناطقهم من دنس تنظيم داعش الارهابي الذي عاث خرابا في مدنهم واثارهم ومقدساتهم، كما تسائلوا هل يعلم البابا فرانسيس بان من قام باغتيال سليماني والمهندس في عمل ارهابي غاشم العام الماضي هي امريكا وادارتها، قائلين "هل يعرف البابا؟ "الولايات المتحدة قتلت محرري الكنائس [من براثن داعش]".
وكتب "HadiMogneih" في تغريدة على حسابه الخاص قال فيها "هل يعلم البابا ... أن يد #قاسم_سليماني هي التي اعادت اجراس الكنائس #البابا_فرنسيس".
كما نشر "علي العيداني" صورة للشهيد المهندس كتب فيها "امريكا قتلت محرر الكنائس" وعلق عليها بالقول "هل تعلم #البابا_فرنسيس".
وكتب هاشم الناصحي "يا قداسة البابا عندما تزور الموصل وتتجول في كنائسها واديرتها تذكر الحشد وقائده المهندس الذين بدمائهم حموا اخوننا المسيحيين من السبي الداعشي فحرروا تلك الكنائس ورفعوا الصلبان فوقهن وعادت الاجراس تدق من جديد والطقوس الكنسية تقام بفضلهم. #البابا_فرنسيس".
وقال "MohammadGharawy" في تغريدة له "#أطلب_من_البابا عندما يصل الى مطار بغداد ويمر من مكان استشهاد الحاج #قاسم_سليماني والحاج #ابو_مهدي_المهندس أن يقف للحظات في تلك البقعة المباركة احتراماً لما قدماه للعراق بشكل عام وللاخوة المسيحيين بشكل خاص في مواجهة الارهاب" #البابا_فرنسيس #بابا_الفاتيكان".
ونشر "العباس منتصر " صورة تجمع الشهيدين "سليماني" و "المهندس" وعلق عليها قائلا "السلام على محرر كنائس الموصل ومحرر كنائس حلب #البابا_في_العراق".