العالم- خاص بالعالم
موقف اعتبر مندوب ايران لدى الوكالة انه بارقة امل لتفادي توتر غير مرغوب به بسببب الجهود الدبلوماسية المكثفة، فيما اعتبر بيان اميركي ان ايران حصلت على فرصة جديدة لتبدء التعاون اللازم قبل الاجتماع المقبل.
وياتي التراجع الاوروبي، في وقتٍ اكد الرئيسُ الايراني حسن روحاني اَنه على الترويكا الاوروبية اَنْ تدركَ اَنَّ الوكالةَ الدولية للطاقةِ الذرية ليس مكاناً للالاعيبِ السياسية، واَنَّ عليها اَنْ تسمحَ باستمرارِ التعاونِ الفني بين ايران والوكالة.
روحاني خاطبَ الاميركيين ايضاً قائلاً اِنه على الولايات المتحدة اَنْ تدركَ اَنَّ اضاعةَ الفرص والوقت لن يكونَ في صالحِ الجميع، وهي من سيتحملُ مسؤوليةَ العواقب.
واضاف قائلا: "الذين يريدون حلَّ القضايا الدوليةِ عن طريق الدبلوماسية، على الاقل كما يدعون ذلك، فالحلُ هو رفعُ الحظر، ما يمنعُ الدبلوماسيةَ هو حظركم، ارفعوا الحظرَ لتبدأ الدبلوماسية".
تصريحاتٌ تاتي فيما يبدو رداً على وزيرِ الخارجيةِ الاميركي آنتوني يلينكن الذي قال اِنَّ مواقفَ بلادِه واضحةٌ بشأنِ عودةِ ايران للامتثالِ بالتزاماتها واِنها بعيدةٌ عن اتخاذِ خطوةٍ بشأنِ تخفيفِ الحظر، رغم تاكيدِه على اَنه اذا عادت ايران لالتزاماتِها فستفعلُ واشنطن الشيءَ نفسَه، وسيشملُ ذلك تخفيفَ بعضِ اجراءاتِ الحظر.
عدمُ وجود تغييرٍ في السياساتِ الاميركية ومواصلةُ الضغوط، يزيد من قوةِ تمسكِ ايران بمواقفِها التي تطالبُ بالتزامِ واشنطن والترويكا بتعهداتِها واَنْ تصححَ الاخطاءَ السابقة وتلغي الحظرَ الظالم.