العالم- فلسطين المحتلة
ووفقاً للقناة فان السعودية لا تخف قلقها من غضب بايدين من السعودية بسبب ملف حقوق الانسان الى جانب رغبته بالعودة للاتفاق النووي مع ايران، وغيرها من الملفات.
اللافت في الخبر ان الكيان الإسرائيلي يقوم بتسويق نفسها امام الدول العربية في الخليج الفارسي باعتبار انها الوسيط القادر على التواصل مع بايدن، وفي الحقيقة ان سفير "اسرائيل" في واشنطن كان توسل للرئيس الامريكي ان يجري اتصالا هاتفيا مع نتانياهو، وان "اسرائيل" مذعورة أكثر من السعودية بشأن الملف النووي والملفات الأخرى.
وبحسب وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، فإن “هذا القلق في الرياض ظهر في المحادثات بين الأطراف، ربما من ضمن اعتقاد في الجانب السعودي بأن تل ابيب تستطيع لاحقاً أن تساعد بطريقة ما الرياض مقابل الإدارة الجديدة”.
يذكر أنه قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قبل أيام إن جو بايدن، يعتزم إعادة ضبط العلاقات الأميركية مع السعودية، وسيتواصل مباشرة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وليس ولي العهد.