العالم - لبنان
وقال: عرفنا في الراحل مزايا إنسانية كثيرة، والأهم أننا عرفنا فيه السيرة الناصعة وقد ترسل للقضايا التي آمن بها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فخاطر مرارا بحياته، واختبر السجن، وما انكفأ، بل واصل حربه الطويلة ضد الطغيان ولكن من موقع فكري، فكان المحلل الرؤيوي الذي أضاء، مرارا، درب المقاومة بعمق تحليلاته وصوابيتها.
وختم: سنفتقد أنس مجالسة أنيس النقاش، وقد سرقه من محبيه فيروس لعين يفتك بالبشرية، فنال أخيرا من جسد من وهب نفسه، منذ زمن، دفاعا عن الحق والكرامة.