العالم-ليبيا
وأوضح "المنفي" في تدوينة على صفحته بـ"فيسبوك"، أن هذا الطريق الذي يربط شرق ليبيا بغربها سيفتح قريبا، وذلك تمهيدا لإزالة إحدى أهم العقبات أمام طريق الدبلوماسية والمصالحة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، دعا اتفاق لوقف إطلاق النار موقع بين طرفي الصراع في جنيف، لمغادرة كل المرتزقة الأجانب البلاد وإعادة فتح الطريق الساحلي الرئيسي بين شرق ليبيا وغربها، لكن المرتزقة ما زالوا باقين وما زال الطريق مغلقا، رغم عقد عدّة جلسات عسكرية بين الطرفين.
وفي وقت سابق، شدد رئيس الحكومة الليبية "عبدالحميد الدبيبة" على أهمية قدرة حكومته على ممارسة صلاحياتها التنفيذية في كافة مناطق ليبيا، كمقدمة لتوحيد الدولة.
والتقى "المنفي" و"الدبيبة" قيادات شرق ليبيا، وأبرزهم رئيس مجلس نواب طبرق "عقيلة صالح" وقائد قوات الشرق "خليفة حفتر".
وانتخب ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف، في 5 فبراير/شباط الجاري، "محمد المنفي" رئيسًا للمجلس الرئاسي الجديد، و"عبدالله اللافي" و"موسى الكوني" أعضاء، و"عبدالحميد دبيبة" رئيساً للحكومة، والتي ستشرف على إجراء الانتخابات، نهاية العام الجاري.
وتعهد رئيس الوزراء الليبي، بتشكيل حكومة جامعة لا تستبعد أحدا.
ومع انتخابه، فتحت ليبيا صفحة جديدة، وباب أمل من أجل السعي لتوحيد المؤسسات في البلاد، والعودة بالدولة التي غرقت لسنوات في الفوضى إلى المسار الطبيعي والقانوني.