وعلى مدى السنوات الماضية شكل منسوب مياه نهر الفرات أحد أبرز القضايا الشائكة المهددة للأمن المائي السوري، حيث تعمد أنقرة الى استغلاله كسلاح في الحرب المفروضة على سوريا وكأداة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من جهة أخرى، الأمر الذي يتجلى بتخفيض كميات مياه نهري الفرات ودجلة مايؤدي الى جفاف كبير في مناطق حوض الفرات ومايتبعه من خسائر اقتصادية كبيرة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية اضافة الى المخاطر التراكمية التي تنذر بكوارث مستقبلية.