العالم- مراسلون
تجاوز الازمة السياسية عبر حلول تحكيمية من داخل البرلمان ضمن مبادرة تقدمت بها حركة امل وعمل للتحقيق في شبهات فساد تحفظ بمقتضاها رئيس الجمهورية على عدد من الوزراء الجدد.
فيما يرى متابعون ان الرئيس قيس سعيد قد حسم امره برفض التحوير الوزاري اصلا يرجح اخرون ان انسداد الافق سيدفع مختلف الاطراف الى القبول بحل وسط.
تفاقم الخلافات بين مؤسسات الحكم لن يزيد اوضاع البلاد الا هشاشة. وافادت مراسلتنا في تونس منيرة الشريفي من ان تأتي مبادرات الوساطة متأخرة أفضل بدلا من ألا تأتي ابداً في بلد يغرق يوما بعد آخر في ازماته العديدة يصبح عامل الوقت محددا والانتظار مكلفا للغاية.