العالم - مراسلون
السابع عشر من شباط فبراير، تاريخ غير الكثير للشعب الليبي، حيث لم لكن الليبيون استثناء عن جيرانهم التونسيين والمصريين عندما إنتفضوا لإنهاء حكم معمر القذافي الذي دام أكثر من أربعين عاما .
بعد مرور 10 سنوات من عمر فبراير، يستحضر الليبيون اليوم ذاكرة شرارتها، وعلى محياهم فرحة محفوفة بالحسرات والويلات، على بلاد ضاعت بسبب الأطماع والإنقسامات، وغاب عنها الاستقرار بسبب التدخلات الخارجية وجلب المرتزقة الأجانب، ونزيف الدم الذي لم يتوقف خلال كل هذه السنوات.
تمر فبراير هذا العام، وسط تطلعات وتغييرات كثيرة جعلت من الليبيين، رغم السنوات المريرة التي مضت، يتأملون خيرا وسلاما عقب إعلان أول حكومة وحدة وطنية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...