العالم - خاص بالعالم
وقال اسماعيل في حوار مع قناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": كل الاطراف لها مصالح، واعتقد ان الموقف الآن بالنسبة لامريكا وحلفائها وكذلك الصين وروسيا يريدون ان يكون هناك اثبات لحسن النوايا ما بين الاطراف، وكلا الطرفين الآن يرفع من سقف طلباته بحيث انه عند وصوله الى طاولة المفاوضات يستطيع ان يخفض هذه المطالب للامور التي يعتبرها في قراره انها اساسية بالنسبة له.
واضاف: الدول الاوروبية سوف تمشي في ركب الادارة الاميركية الجديدة بإدارة بايدن، لانها من مصلحتها اقتصاديا ان تعود الحركة التجارية ما بين ايران والدول الاوروبية، خاصة في ظل الظروف الحالية وما يمر به الاقتصاد العالمي وخاصة الاقتصاد الاوروبي من ازمات وشدائد بسبب كورونا.
وتابع اسماعيل: ولكن في الواقع السقف الذي رفعته ايران الى اقصى درجة ممكنة وكذلك السقف الذي رفعته الادارة الاميركية الى اقصى درجة ممكنة ما هي الا محاولات لطرح جميع المشاكل على الطاولة، وفي نهاية المفاوضات ستعود الاطراف الى العقلانية.. كذلك فإن خروج امريكا من الاتفاق النووي كان خطأ سياسيا فادحا.