العالم - خاص العالم
تزامنا مع جولة رئيس السلطة القضائية الإيرانية في العراق أقيم مهرجان أخوة الدم الذي نظمته مديرية الإعلام لهيئة الحشد الشعبي ببغداد وبحضور رسمي وشعبي توج بحضور السيد إبراهيم رئيسي حيث ألقى كلمته خلال المهرجان مذكرا بمبادئ وأهداف الثورة الإسلامية في إيران والتي أيقظت ضمير الشعوب المستضعفة في المنطقة ضد قوى الإستكبار العالمي.
وقال السيد رئيسي خلال كلمته:" إن تاريخ الإسلام في العراق قد تشابكت خيوطه بتاريخ المرجعية الشيعية وحوزة النجف الأشرف،و إن المرجعية الرشيدة في العراق كانت هي سباقة في مواجهة الإستعمار والإستبداد والإرهاب".
بدوره قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض:" ان الحاج قاسم سليماني اسهم في صناعة هذه العلاقات، وان كل إخوانه المضحين الذين قضوا على ارض العراق ليس بنظرة قومية ضيقة ولا قطرية ضيقة، إنما بنظرة إنسانية".
وشهد المهرجان عرض بعض المشاهد المصورة للشهيدين السعيدين المهندس وسليماني خلال قيادتهما لمعارك التحرير ضد جماعة داعش الوهابية الأمر الذي عبر عن عمق الترابط الأخوي بين العراق والجمهورية الإسلامية في إيران.
وقال نائب حركة عصائب اهل الحق السيد محمد الطباطبائي:" ان الدماء الطاهرة اريقت على ارض العراق واختلط الدم العراقي بالدم الإيراني ولذلك اراد الأعداء ان يفرقوا بين الشعبين العراقي والإيراني ولكن بسبب هذا التكاتف والدم الطاهر ازدادت القوة".
رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إثنى بدوره وخلال كلمة له على الدور الكبير الذي لعبته الجمهورية الاسلامية الإيرانية وما قدمته من دعم مادي ومعنوي حتى تحررت الأراضي العراقية من سيطرة الجماعات التكفيرية التي دعمتها الولايات المتحدة ومولتها السعودية بأموالها وغذتها بالفكر الوهابي.
التفاصيل في التقرير المرفق..