العالم - إيران
42 عاما من عمر الثورة الإسلامية في إيران ولا زالت الجمهورية الإسلامية تتألق في جميع المجالات رغم الحصار الجائر المفروض عليها من أول أيام نجاح ثورتها، بقيادة الإمام الخميني الراحل قدس سره، ضد نظام الشاه.
سنوات مرت ولا زالت الجمهورية الإسلامية تقاوم الضغوط التي فرضت عليها من الشرق والغرب، ولا زالت معها السياسة الإيرانية تعمل جنبا إلى جنب مع تطور القطاعات الاجتماعية والحيوية والعلمية.
ولقد حققت الثورة الإسلامية على مدى سنواتها الاثنتان والأربعون أهدافها بالتوازي مع مقاومتها كل أنواع الضغوط وخاصة إجراءات الحظر الأخيرة والحرب الاقتصادية التي شنها ترامب على إيران شعبا ومؤسسات.
وفي المجال السياسي أصبحت إيران محورا هاما لحلحلة قضايا وأزمات المنطقة انطلاقا من أفغانستان والعراق إلى اليمن وسوريا ولبنان وغيرها.. ولقد أفرزت سياسة الجمهورية الإسلامية سدا منيعا أمام التدخلات الأجنبية التي أرادت تفتيت دول بالمنطقة من بوابة الإرهاب الداعشي الوهابي.. وقدمت الشهداء وعلى رأسهم الفريق قاسم سليماني الذي قاوم الإرهاب الداعشي والأميركي حتى آخر لحظة.
وفي المجال العسكري استطاعت الجمهورية الإسلامية من تحقيق الاكتفاء الذاتي في التسلح ومراكمة الخبرات الاستراتيجية العسكرية، لا سيما في مجال الصواريخ الباليستية التي أرعبت دول الاستكبار العالمي وباتت تحسب لها ألف حساب عند كل منعطف يراد منه الانقضاض على الجمهورية الإسلامية.
وفي المجالات العلمية استطاعات إيران أيضا أن تركب موجة التقدم العلمي والبحثي وخصوصا في المجالات الطبية حتى باتت مقصدا لرعايا من دول المنطقة من أجل العلاج الطبي.
كما استطاعت الجمهورية الإسلامية تحقيق الاكتفاء الذاتي في ملف الأمن الغذائي على الرغم من الضرر الذي شهدته دول عدة متقدمة خلال جائحة كورونا المستمرة.
ومن ملف كورونا استطاعت دخول نادي الدول المطورة للقاحات وهي على طريق إعلان ثورة في هذا المجال، كما وفي مجال الخلايا الجذعية والنانو.
ولقد أطلق الإمام الخميني الراحل قدس سره شعار البناء والتطوير، وأثبت الشعب الإيراني قدرته على تجسيد تلك الشعارات إلى حقيقة دامغة، أصبحت معها الجمهورية الإسلامية معادلة استراتيجية في السياسة والأمن والاقتصاد ومحورا استراتيجيا إمام تطورات الجيوبوليتيك في المنطقة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..