العالم - خاص بالعالم
الحاجة الى دستور جديد للبلاد هكذا صرّح اردوغان، دستور تم تغييره 19 مرة 10، منها في عهد العدالة والتنمية فقط ، اخرها الانتقال للنظام الرئاسي عام 2017.
يرى الرئيس التركي في تعديلات الدستور السابقة، بانها لم تنجح في استئصال الجوهر الانقلابي حسب وصفه، والذي بني عام 82 من القرن الماضي.
نية تعديل الدستور، صنعت إنقساما في الرأي العام السياسي، ففي حين يرى تحالف الشعب، والذي يضم العدالة والتنمية والحركة القومية بان البلاد بحاجة للتعديل تتخوف المعارضة من سعي اردوغان الى صلاحيات أكثر لمنصب الرئيس وتهميش البرلمان.
توقيت إثارة قضية التعديل الدستوري، فتح الباب أمام سجال آخر، حول ما اذا كان التعديل تماشيا مع مسار إصلاحي، يراه أردوغان، أم لسحب البساط من تحت أحزاب المعارضة، والتي سرّب أنها تتناقش حول صياغة دستور جديد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...