استوديو بيروت..

هل كانت أحداث طرابلس الأمنية صدفة وانتهت أم أنها ستستمر؟

الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

أوضح الكاتب السياسي روني ألفا من بيروت فيما إذا كانت الأحداث الأمنية التي شهدتها لبنان- خاصة في طرابلس- صدفة أم ستتوالى تلك الأحداث على مستوى الداخل أم الخارج.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" استوديو بيروت "، أكد روني ألفا:"أن المشهد الطرابلسي يختصر كل المشكلة البنيوية في النظام اللبناني، حيث نعيش في نظام يفقر شعبه ولا نستطيع أن نتغاضى عن حقيقة أن في طرابلس أكبر تجمع بشري بائس في العالم العربي، وهذا كلام مسؤول عنه".

وأشار روني ألفا إلى أن أكبر نسبة من الفقر المدقع الموجودة في الشرق العربي هو في طرابلس، والتي يوجد فيها 650 او 700 الف مواطن، منهم 60% في إحصاءات تتحدث عن 57 او 56 %، ولكن أقول أن 60% منهم يعيشون في 4000 ليرة لبنانية يومياً. فماذا ننتظر من مدينة فيها أكبر عدد من الأثرياء في لبنان وربما في العالم العربي تعيش هذا الضغط المعيشي والامعاء الخاوية".

وأضاف روني ألفا:" إن هنالك آلاف الطرابلسيين يقفون في تمام الساعة6 او 7 مساء أمام المحلات التجارية، وهم يحملون أوعية فارغة حتى يضع التجار فيها ماء الجبن التي توضع في علب التنك ليطعموا أولادهم، فلا يتكلم أحد عن عدم وجود حق للانتفاض أو الحراك أو عدم وجود حق للصراخ".

واعتبر روني ألفا :"للأسف الشديد هنالك عين اسرائيلية مازالت تحدق بنا وما زالت تتربص شرا بهذا البلد وهي تعتمد بين حين وآخر إلى ظهور العين الخالية في مناطق محددة لتدخل طابورها الخامس، ونعتقد بوجود تحالف عضوي بين العدو الاسرائيلي والتنظيمات الإرهابية من أجل إنعاش طوح قديم جديد نعلمه تماما فصل عكار عن طرابلس وتحويل عكار الى خزان ارهابيين بمد طرابلس كما يحلمون بوضع الاعلام السوداء في طرابلس".



وكانت قد شهدت مدينة طرابلس شمالي لبنان في الأيام القليلة الماضية، مواجهات بين عناصر مكافحة الشغب وعدد من الشبان المحتجين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وبسبب الإقفال العام نتيجة التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمواجهة جائحة كورونا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...