العالم - خاص بالعالم
بينما تنطلق الدعاية الانتخابية في كيان الاحتلال الاسرائيلي بعد تسليم القوائم المتنافسه بصورتها النهائية، تبدو الخارطة الانتخابية الرابعة أكثر تعقيدا مع تراجع بعض الأحزاب، وتقدم بعضها، وعدم قدرة البعض الآخر على الوصول الى الحسم.
الليكود مازال متقدما في استطلاعات الرأي، لكن بينما ارتفعت اسهم حزب"يش عتيد" بقيادة يائير لبيد.
ورغم هذه الخارطة المتشابكة، إلا أن التيارين كما تظهر الاستطلاعات، لن يستطيعا تشكيل الحكومة دون دعم العرب الذين انقسموا إلى قائمتين.
وبالنسبة لليمين القومي والوسط واليسار، يرى بالحريديم تيارا يبتز الكيان، ويسلبه مقدراته دون مقابل، بامتيازات لا يستحقها.
وبالنسبة لليمين يرى باليسار والوسط متنازلا عن مبادىء الصهيونية التي ترفض اقامة دولة فلسطينية، والوسط غير متناغم مع اليسار في رؤيته الداخلية السياسية والاقتصادية.
كل ذلك يضاف إليه التباينات بين اليهود السفرديم القادمين من الشرق، وبين الاشكيناز القادمين من الغرب، ومحاولة هؤلاء الظهور دوما بالتفوق العرقي.
هذا يعني بأن الازمة اكثر من ازمة تحالفات وانما أزمة نظام سياسي غير متجانس.
الذهاب الى انتخابات خامسة، لم يعد مستبعدا بعد الوصول الى الإنتخابات الرابعة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...