رحيل ترامب ولبنان وفتنة القوات وتظاهرات سلطنة عمان

الجمعة ٢٢ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

رحل دونالد ترامب، بعد سنوات اربع وضع العالم خلالها في حالة من التوتر والقلق. الولايات المتحدة استقبلت جو بايدن رئيسها السادس والاربعين حيث سيواجه تحديات كثيرة اوجدها ترامب على الساحتين الداخلية والخارجية.

العنجهية التي تعامل بها ترامب مع خصومه في الداخل والخارج انقلبت عليه. ناشطون تداولوا فيديو يظهر فيه ترامب في لقطة سابقة ونسخة مركبة تظهره في شكل مختلف.

طبعا هاشتاغات ترند كثيرة حول العالم مع تنصيب جو بايدن رئيسا. وفي منصات التواصل الاجتماعي العربية التفاعل كان كبيرا ايضا.

"عبدالله الفيلالي" كتب هنا حول وضع من ربطوا انفسهم بترامب: ما أعجبني في رحيل ترامب، وعيده بالعودة للبيت الأبيض، الشيء الذي رسم به على أوجه الشامتين في رحيله علامات دهشة مصحوبة بتبسُّم مُتخوِّف من حقبة جديدة. من عليكم أن تدفعوا ولولانا مابعتم برميل نفط واحد. كان الله في عونكم يا سادة لم نرضهم يوما سادة لنا.

"عامر ممدوح" بدوره غرد: أسْرَعوا خطى التطبيع مع إسرائيل واليوم ذهب ترامب في ليلة غاب فيها القمر لتتبخر أحلام الخونة الأعراب بتشكيل تحالف عسكري تقدم له إسرائيل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة النفوذ الإيراني فماذا هم فاعلون؟

اما "أحمد محمود" فعلق على الجدال في الشارع العربي حول من هو افضل بايدن ام ترامب: اذا رايت العرب وقد اختلفوا وتنازعوا وتلاعنوا وقذف بعضهم بعضا بسبب من هو أفضل وخير لنا بايدن أو ترامب فاعلم أن الأمة ليس من أمرها بشي وانها تركت ما هو عز لها فسلط الله عليه الذل.

صورة تداولها ناشطون عرب حول مصير ترامب. في الصورة يظهر ترامب وهو يدخل حاوية قمامة على شكل مروحية والمعنى واضح في الصورة.

والى موضوع آخر، يتطرق الى الازمة الحادة ووضع اقتصادي وطبي صعب يعيشه لبنان. لكن في ظل هذه الازمات هناك من يسعى لاستغلال ما يحصل لتمرير اجندات خارجية.

وحين نتكلم عن اجندات خارجية اول ماي تبادر الى الذهن زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. هذه المرة جعجع وحزبه لعبوا على وتر لقاح فيروس كورونا، مع اعلانهما توزيع اللقاح على المرضى وتصويبهما على الحكومة. واللقاح هذا من اين حصل عليه جعجع؟ هل هناك مكان غير السفارة الاميركية؟

دوا القوات خُوّات هاشتاغ سجل ترندنغ في لبنان بعد اكتشاف موضوع لقاح كورونا. "حسن" علق على الموضوع وقال: جعجع دكتور بالإجرام ولا يستحق لقب رئيس بل يستحق لقب مجرم.

"علي يزبك" علق ايضا على الموضوع: كلّ هذا ولا يزال الكثير من التاريخ الأسود القائم على الاجرام والغدر والتآمر والإستعلاء، وبالرغم من ذلك وكلّه لا يزالوا يدّعون المواطنة وبناء الدولة ويتكلمون بها. الّا أنهم لا يستطيعوا محو هذا التاريخ.

والى تغريدة نشرها "نبيل عقل" وفيها: ميليشيا القوات اللبنانية تقوم بتوزيع دواء لم يثبت جدواه لفيروس كورونا مما يعرض مستخدميه لخطر محتمل، وبدون موافقة وزارة الصحة والهيئات المعنية لذا على القضاء والجهات المعنية التدخل والمحاسبة.

اخيرا "ذولفقار" غرد. ميليشيا القوات الصهيونية في لبنان ترتكب جريمة مروعة من خلال توزيع دواء ايفرماستين على مصابي كورونا. الدواء لم يخضع لتجارب سريرية ولم يحظَ بموافقة رسمية من قبل وزارة الصحة.

ننتقل الى سلطنة عمان، حيث خرجت في الاونة الاخيرة دعوات للتظاهر تحت عنوان البطالة. الدعوات قيل ان تجمع للباحثين عن العمل دعا اليه. لكن القضية لم تقف هنا حيث اعتبر عمانيون ان هذه الدعوات هي انعكاس لمؤامرات خارجية وتحديدا من دول مجاورة لضرب الاستقرار في السلطنة.

تحت عنوان تجمع سلمي للباحثين انتشرت الدعوة للتظاهر، واثارت جدلا حول خلفيتها واسبابها.

حساب بعنوان "باحثة" علق على القضية. هذا الأمر يستوجب طمأنة الشعب عامة والباحثين عن عمل خاصة بخطوات إجرائية عملية منها.

محاسبة المتسببين بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية للبلاد أمام الملأ. الكشف عن آليات تنويع مصادر الدخل. تبيان قوة سيادة يد الدولة على ثروات البلد. وضع خطة زمنية معلنة لآلية توفير وتوزيع ونوعية سبعٍ وعشرين لف وظيفة.

"ناصر الشحري" تطرق الى المؤامرات الخارجية ضد عمان وقال: تحليل الأحداث والاحتمالات والتقصي عنها وعن دوافعها يفترض أنه دور الإعلام والجهات البحثية، ولكن تلك الجهات لا تملك الكفاءة لأنها كانت مشغولة بتغطية الافتتاحات وسباق الهجن. لو أفترضنا أن المخطط تخريبي وصدر تحذير من الحكومة بذلك حينها من سيصدق تحذير الحكومة؟

اما "عيسى الحناي" فكتب: تركيز بعض الاعلاميين وحتى المسؤولين على تأمين وظائف دنيا هي أيضاً فكرة خطيرة. مثل محطات الوقود وسيارات الصرف الصحي ونقل المياة، بدلاً من التركيز على الوظائف المكتبية. احصائياً عددها كبير جداً ويوجد خريجين مؤهلين للإحلال بأعداد هائلة وهي تكثر في الشركات.

منذ اشهر خرج الرئيس الفرنسي بتصريحات معادية للاسلام، ما اثار ردود افعال غاضبة حول العالم. قبل يومين خرجت وزير شؤون المواطنين الفرنسية مارلين شيابا بتصريحات اكثر عداء للاسلام، لتثيرموجة غضب جديدة وتساؤلات حول حقيقة حرية التعبير وحقوق الانسان التي تتبجح بها فرنسا.

الوزيرة الفرنسية قالت صراحة انها لا تستطيع رؤية فتاة تضع حجاجا على راسها. فلنستمع لما قالته.

الغضب وصل الى مواقع التواصل. حيث غرد "مسلم": بالأمس تقول وزيرة فرنسية انها لا تتحمل رؤية طفلة ترتدي حجاب، ووصفته بالتطرف الأسلامي. اللهم انزل عليهم غضبك ودمرهم هم والصهاينة واعوانهم. ونحن لا نتحمل رؤية المنتجات الفرنسية في بيوتنا واسواقنا ومستمرون في المقاطعة ولله الحمد رب العالمين.

لدينا تغريدة اخرى نشرها "منذر عبدالله" وفيها: أليس هذا مناقضا لحرية الفرد التي تزعمون تقديسها. تمنعون الأهل أن يفرضوا وصايتهم على أبنائهم ثم تمارسون أنتم تلك الوصاية بكل وقاحة وتدوسون على صنم حريتكم.

"فاخر السلطان" علق بدوره: ألا يُعتبر ذلك تطرفا علمانيا، وتدخلا في الحريات الفردية؟

نختم مع تغريدة "لزين": ويتكلمون عن حرية التعبير والمعتقد. هذه الجاهلة تحاول إظهار أن الصغار يتم الباسهم الحجاب بالقوة. أكثر الصغار يلبسون الحجاب بسبب أنهم يقتدون بأهل بيتهم ويرون هذا شيئا مميزا لهم وهو كذلك.

تصنيف :