العالم - خاص بالعالم
من أمام مفوضيّة الإنتخابات الباكستانية في العاصمة إسلام آباد، كان الإعتصام الضخم للحركة الديمقراطية الباكستانية التي تمثّل إئتلاف المعارضة ...تنديدا بما أسموه "المؤامرة" عبر المماطلة في البتّ بقضية الفساد المرفوعة ضد حركة الإنصاف الحاكمة والتي تكشف عن إستلام الحركة تمويلاً غير قانوني إبّان إنتخابات عام ألفين وثلاثة عشر.
وقال احد المشاركين في الاعتصام: حقوقنا الديمقراطية مسلوبة في ظلّ هذه الحكومة لأنها تسلّقت على الدستور والقانون، والمماطلة في بتّ هذ القضية أكبر دليل على ذلك.
المشاركون بدورهم إعتبروا أن الحكومة الحالية لا تمثّلهم، مؤكدين على مواصلة سلسلة الإعتصامات التي بدأتها الحركة الديمقراطية منذ أشهر في كافة أنحاء البلاد حتى إسقاط الحكومة.
وقال مشارك آخر: هذه الحكومة التي فُرضت علينا لا تمثّلنا، ومنذ تصديها للسلطة والشعب يعاني على كافة الصعد.
كما شن مشارك آخر هجوما على الحكومة قائلا: إن كانت هذه الحكومة بالفعل حكومة إسلامية على نموذج حكومة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم كما وعدنا عمران خان، لكان هو أول الراضخين لحكم القانون.
ويأتي هذا الإعتصام الأول للحركة في إسلام آباد في إطار الضغط على الحكومة لتحقيق مطلب المعارضة بمقاضاة الحركة وسحب الأهلية القانونية منها، الأمر الذي قد يطيح بالحكومة مباشرةَ ...
إذن، بين أروقة المحاكم تارةً، والضغط الجماهيري تارةً أخرى، تواصل المعارضة الباكستانية حراكها، لتحقيق مطلبٍ واحد... هو إسقاط الحكومة.
التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..