العالم - خاص بالعالم
الشعوب المسلمة، تستنهض نفسها لتعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ملتقى افتراضي برسائل ودلالات تعكس الواقع، معا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني.
هي الرسالة الأولى التي جمعت برلماني حوالي 20 دولة، في الملتقى الذي استضافته العاصمة الإيرانية في يوم غزة، حيث تم التأكيد على محورية القضية، وضرورة التوحد خلفها.
وأكد محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني:"الأعداء يحاولون استهداف وحدة الأمة الإسلامية من خلال فرض العقوبات والإجراءات التعسفية الأحادية والتهديد والإغراء، ولا شك أن أهمية موضوع فلسطين، دفعتنا بوصفنا نواب برلمانات الدول الإسلامية، وبرلمانات الدول الداعمة لفلسطين، ان نجتمع بالتركيز على شعار القدس محور وحدتنا ومعا ضد التطبيع".
الحوارات كانت تفاعلية وشفافة، أكدت على ضرورة تفعيل دور المنظمات الدولية والشعبية، للدفاع عن الشعب الفسطيني، وتناولت التغيرات الإقليمية والدولية، وتأثيرها على مستقبل دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت رئيسة البرلمان الاندونيسي بوان ماهاراني:"اي اتفاق مع الفلسطينيين يجب ان يكون شاملا ويلحظ كافة حقوق الشعب، من اجل حل القضية الفلسطينية نحتاج الى جهد ودعم اكثر من ذي قبل وإنهاء الاحتلال، أعلنّا مرات إدانتنا للاستيطان الصهيوني".
المشاركون أكدوا أيضا، على ضرورة تحمل الحكومة الأميركية الجديدة مسؤوليتها، بإعادة النظر في الإجراءات التي قام بها ترامب ضد الفلسطينيين وقضيتهم، مشددين على أن استمرار السياسة الإستكبارية الأميركية الإسرائيلية، والتدخل في دول المنطقة، سيجعل شعوب المنطقة، تنتفض لتلقنهم درسا لا ينسى.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...