العالم – نبض السوشيال
وقال المغردون ان الصرخي المعروف بالمشعوذ في الشارع العراقي هو قائد عصابة بعثية تمرر افكار الصداميين الذين وعدوا باستمرار زعزعة أمن العراق واستقراره بعد عام 2003 وفق ما تكشف مواقفه وتحركاته وأنصاره.
ويقول المراقبون للشأن العراقي ان الصرخي عرف بعدائه للمرجعية الدينية العليا في العراق واتباع اهل البيت عليهم السلام ومحور المقاومة، مؤكدين ان سياسة الرجل المشعوذ باتت واضحة وفتحت الباب أمام التكفيريين والوهابيين لكي يحولوا هذا الرجل الساذج الى ورقة لصالحهم ويستخدموه كأداة لتمرير افكارهم الشيطانية في العراق.
وفي اغرب موقف للصرخي هو رفض فتوى المرجعية الدينية العليا التي دعا فيها آية الله السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي ضد تنظيم "داعش" الارهابي، ووصفها بأنها دعوة للحرب الأهلية والتأجيج الطائفي في العراق، حسب زعمه.
وكان الصرخي يمول تنظيم داعش الارهابي من خلال السعوديه ما دفعه الى رفض القتال وحرمه.
والمشعوذ الصرخي، هو محمود الحسني الصرخي ولد في الـ 27 من رجب عام 1384 ھ، وقد أكمل دراسته الأكاديمية وتخرج من كلية الهندسة القسم المدني بجامعة بغداد في عام 1987 م.