العالم- خاص بالعالم
تعديل وزاري وشيك في تونس، ففضلا عن السَّدِّ المنتظر للشغورات الحاصلة في حقائب الداخلية والثقافة والبيئة بعد اقالات متباعدة زمنيا، قد يمتد الامر الى وزارات اخرى لم تقنع في ادائها، بحسب قيادات الائتلاف الداعم لحكومة هشام المشيشي، ائتلاف اكد ان الاسماء القادمة لن تكون حزبية.
تعديل منتظر يتزامن مع مساع تدفع لحوار وطني بات هو الاخر وشيكا، ماجعل المعارضة تستغرب الخطوة الحكومية، مؤكدة انه كان من الاجدر انتظار مخرجات الحوار والبناء عليها.
وبين هذا وذاك، يرى متابعون ان التعديل الحكومي لن ينهي الازمة السياسية في البلاد، بل سيفتحها على جبهات اخرى وتحديدا مع رئاسة الجمهورية في حال طال التغيير وزراء موصوفين بقربهم من الرئيس.
وتواجه حكومة المشيشي ازمات اقتصادية واجتماعية حادة متراكمة لسنوات تنتظر المعالجة.