العالم - الاحتلال
وقال تقرير للقناة 13، إن جهاز الأمن حصل على تصريح لقراءة الرسائل على هواتف المتظاهرين وتفتيش منازلهم بعد أن اخترق عدد من المتظاهرين حاجزاً للشرطة خارج المجمع الأسبوع الماضي، حيث تم نقل نتنياهو وزوجته سارة إلى غرفة آمنة.
وبحسب الشبكة التلفزيونية، لم يكن لدى المتظاهرين أي نيّة لاقتحام المنزل، لكنهم أرادوا ربط أنفسهم بالسياج الخارجي.
ورداً على ذلك، قال الشاباك، إنه "يعمل وفق القانون لحماية أمن الدولة والمؤسسات الحكومية "،مضيفاً أنه "إذا تم تحديد أي تهديد من هذا النوع، فإن الشاباك سيتصرف وفقاً للأدوات الموجودة تحت تصرفه وفقاً للقانون" على حد تعبيره.
من جهتها، انتقدت حركتا "الأعلام السوداء" و"كرايم مينستر" المناهضتين لنتنياهو الوكالة، بسبب التقرير.
وقالت "كرايم مينستر"، إنه "يبدو أن حالة الفوضى الكاملة في مقر إقامة نتنياهو و الخوف من الاحتجاجات التي قد تطيح بالفاسد قد تغلغلت أيضاً في الشاباك".
وفي تقرير منفصل، نقلت أخبار القناة 12 عن مصدر في الشرطة انتقاده لقرار نقل عائلة نتنياهو إلى غرفة آمنة، وقال المصدر "لم يكن هناك أي مبرر لأنه لم يكن هناك خطر بأن يقوم المحتجون باقتحام المكان".
وتم اعتقال 8 متظاهرين مناهضين لنتنياهو في الاشتباكات التي تلت ذلك. وبناء على ذلك، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيطة المبنى بالقدس المحتلة وإقامة سياج إضافي في موقع الاختراق، بحسب ما أكدت وسائل الإعلام العبرية.
وأصدرت حركتا "الأعلام السوداء" و"كرايم مينستر"، اللتان تتظاهران أسبوعياً ضد نتنياهو، بيانين نفتا فيهما المزاعم بأن نشطائهما حاولوا اقتحام مقر إقامة رئيس الوزراء، ووصفتا التقارير بأنها مجرد "أكاذيب".
وتظاهر عدد من المستوطنين، أمس، للأسبوع الـ29 على التوالي في القدس المحتلة ضد بنيامين نتنياهو مطالبين باستقالته ومنددين بفساده.