العالم - خاص بالعالم
انتقادات صنعاء لدور الأمم المتحدة ومبعوثها، تلخص في اتهاماتها المباشرة لغريفث بالفشل في إدارة عملية السلام وإيقاف الحرب، والسعي لإرضاء التحالف السعودي وأدواته، على حساب الحل السياسي المفترض، وتواطؤه مع الحصار المفروض، وتجاهله لعديد من القضايا والملفات الإنسانية الهامة.
التعاطي السلبي للأمم المتحدة مع الملف اليمني، برهنه - برأي البعض- التعثر في غالبية الأدوار المنوطة بها، وأبرزها فشل تنفيذ اتفاق السويد في الحديدة، وعدم معالجة الملف الاقتصادي، ورفع الحظر على المطارات والموانيء، واستمرار احتجاز السفن النفطية، إلى جانب عدم استئناف المفاوضات، لاستكمال عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين.
وتطالب القوى في صنعاء، الأمم المتحدة، بتبني موقف واضح وجدي، تجاه العدوان والحصار على اليمن، دون الاستمرار في جهود روتينية، تصورها كمن يبيع الوهم، وتجعلها في موقف المتهم والمتواطيء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...