العالم - الکویت
ما إن وصل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى بلاده يوم الثلاثاء عائدا من السعودية حتى وجد أمامه أزمة داخلية محتدمة بين الحكومة ومجلس الأمة الجديد (البرلمان).
وحظي الاستجواب الذي تقدم به النواب بدعم من نحو 33 من النواب الآخرين، الذين أعلنوا نيتهم تأييد الاستجواب.
وهو ما يعني أن 36 نائبا على الأقل من أصل 50 يؤيدون استجواب رئيس الحكومة.
وعادة ما يتسبب طلب استجواب رئيس الوزراء في نشوب أزمات سياسية حادة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأبلغت الحكومة رئيس البرلمان مرزوق الغانم عدم نيتها حضور جلسة مجلس الأمة المقررة اليوم وهو ما تسبب في تعطيل انعقاد الجلسة.
وتشترط اللائحة الداخلية لمجلس الأمة حضور الحكومة حتى تكون الجلسة البرلمانية صحيحة.
وبعد قرار الحكومة بالغياب عن جلسة يوم الأربعاء تقدم خمسة نواب باقتراح بتعديل للائحة يسمح بعقد جلسات المجلس في حال غياب الحكومة متى اكتمل النصاب القانوني لها.
ويدور الاستجواب حول ثلاثة محاور أو اتهامات لرئيس الحكومة.