العالم - مراسلون
بركان ما قبل العدوان ثارت بعض حممه في غزة لتكون عبرة لمن سيشعلها انها مناورة الركن الشديد التي شاركت بها كافة فصائل المقاومة في قطاع غزة لأول مرة واجتمع فيها المقاومون على قلب رجل واحد.
وقال المتحدث باسم مناورات "الركن الشديد" ، ابو حمزة، ان "هذه المناورات تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين اجنة فصائل المقاومة بكافة اطيافها فسنوات طويلة من النضال والقتال ضد هذا العدو انضجت تجربة فريدة للمقاومة. على قيادة الاحتلال ان تدرك بان مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجات ان شاء الله".
في هذه المناورة استعرضت المقاومة قدراتها وعتادها الذي يزداد تطورا يوما بعد يوم القسام والسرايا وشهداء الاقصى والالوية والمجاهدين الكل هنا يجتمع تحت راية فلسطين أطلقوا الصواريخ، فجروا الدبابات وصدوا تسللاً لجنود الاحتلال عبر البحر بثبات الصابرين ويقين المنتصرين.
واكد المتحدث باسم لجان المقاومة الفلسطينية، ابو مجاهد، ان " اي عدوان قد يقدم عليه الاحتلال اي حماقة على شعبنا ستقوم المقاومة بالرد عليها بشكل موحد، هي ايضا رسالة طمئنة لجمهورنا الفلسطيني ورسالة تمسك بذات الطريق الذي مضى عليه الشهداء ايضا لمحور المقاومة ولداعمي هذه المقاومة ولمن شاركوا في تطوير اداء هذه المقاومة على مدار سنوات عدة اليوم المقاومة الفلسطينية على قلب رجل واحد تستطيع ان تقاوم وان تقول كلمتها والكلمة في فلسطين اليوم هي لقيادة المقاومة الفلسطينية".
تحت الخطر وفي ظل تحليق مكثف للطائرات الاسرائيلية نجحت المناورة لترد على التهديدات الاسرائيلية فعلاً وليس قولا.