العالم_لبنان
ولفت بري اليوم الاربعاء في تهنئته اللبنانيين عامّةً والمسيحيّين خاصّةً عشيّة عيد الميلاد المجيد، إلى أنّ بالرغم من أنّ الميلاد هذا العام استثنائي بكلّ العناوين والظروف الّتي تهدّد لبنان وحياة اللبنانيّين في حاضرهم ومستقبلهم، يبقى ميلاد السيد المسيح بما يحمل من قيم ومفاهيم مبعثًا للأمل مقابل اليأس، والحقيقة في مواجهة التضليل، والوحدة بدل الانقسام، والمحبّة في زمن الحقد، وبشرى قيامة وخلاص من ارتكاب الخطأ والخطايا بحقّ الأرض والوطن والإنسان.
وشدّد على أنّ الميلاد أبدًا ودائمًا يجب أن يكون محطّةً نحيا بها، ونؤسّس من خلال قيمها وتعاليمها الروحيّة والرساليّة والعمليّة لميلاد جديد للبنان، الّذي كان ويجب أن يبقى أكبر من وطن، هو الرسالة المرتكز في موقعه ودوره على قواعد العدل والمساواة والشراكة، ليبقى وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه؛ وبذلك يكون لبنان واللبنانيّين بألف خير وتصبح كلّ أيّامهم أعيادًا مجيدة.