العالم - الاميركيتان
الهجوم يعكس مستوى جديداً من حيث تطوره ومداه في مجال الأمن السيبراني مقارنة بأي عمليات تجسس إلكتروني سابقة. ولا يزال جانب كبير من الضرر مجهولا حتى الآن وكذلك الدافع والهدف النهائي وراء الهجوم.
فريق ادارة الرئيس المنتخب جو بايدن قال انه يدرس الخيارات لمعاقبة موسكو بشأن دورها المزعوم تشمل عقوبات مالية وعمليات اختراق انتقامية للبنية التحتية الروسية.
رون كلين، الذي اختاره بايدن ليكون كبير موظفي البيت الأبيض، اكد رد الرئيس المنتخب على حملة الهجوم الإلكتروني الكبرى التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي لن يقتصر على العقوبات.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض للرئيس المنتخب، رون كلين:"الأمر لا يقتصر على العقوبات وإنما يمتد لتحركات وأشياء يمكننا القيام بها لتحجيم قدرة الأطراف الأجنبية على شن مثل هذه الهجمات".
واذ تنفي موسكو اي دور لها في الهجوم الالكتروني الا ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن جهاز المخابرات الخارجية يقوم بدور استثنائي لحماية البلاد، وذلك في تصريحات أدلى بها بعد وقت قصير من اتهام مسؤوليين اميركيين لموسكو بوقوفها خلف الهجوم.
ويبدي العديد من المسؤولين الأميركيين مخاوف حيال نطاق الهجوم الإلكتروني الواسع، ودعا نواب أميركيون من الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلى الرد "بقوة" على الهجوم، متنصلين من تصريحات الرئيس المنتهة ولايته دونالد ترامب الذي قلل من شأن الهجوم، وقال ان كل شيء تحت السيطرة، واعتبر النواب الاميركيون ان الهجوم الالكتروني إهانة فاضحة لسيادة الولايات المتحدة ويجب الرد عليه بطريقة ملائمة.