العالم-فلسطين المحتلة
العديد من المواقع العبرية نشرت الخبر على شكل سؤال تحريضي (لماذا لم يطلق الجندي النار باتجاه الفلسطيني؟ لماذا لم يقتله؟).
ولم يسأل أي موقع : لماذا يبدو هذا الفلسطيني غاضبا؟ ما الذي أغضبه ؟
وبسرعة النار في الهشيم انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة العربية وحتى الدولية.
ولا يزال الاعلام العبري عموما في خندق العنصرية والكراهية يسأل بشكل نمطي ( لماذا تردد الجندي في قتل الفلسطيني؟ ).
ولا يزال الفلسطينيون يسألون: (ما الذي أغضب الفلسطيني الى هذه الدرجة ؟).
المصدر:معا