العالم - ايران
وكتب غريب آبادي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فجر اليوم الجمعة: كما قلت سابقا فان الدور الوحيد للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو المراقبة والتحقق من الاجراءات النووية ذات الصلة وتقديم التقارير الجديدة الواقعية في هذا الصدد.
واضاف: ان تقديم اي تقييم حول كيفية تنفيذ هذه الالتزامات (على سبيل المثال، الاشارة الى مصطلحات مثل الخرق)، يعد بالتاكيد خارج نطاق المهمة الموكلة للوكالة ولا بد من تجنب ذلك.
وتابع غريب آبادي: ان الوكالة ادت دورها حين اجراء المفاوضات وان التزامات الاعضاء ومسؤوليات الوكالة مكتوبة بصورة دقيقة وحظيت بالتوافق وان كل طرف يعرف ما ينبغي ان يفعله لتنفيذ الاتفاق.
واكد السفير الايراني بان لا مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي واضاف: انه في حال احياء الاتفاق النووي لا ضرورة لوثيقة او اتفاق او تفاهم جديد دول دور الوكالة. لا حاجة لان نقوم بالمزيد من تعقيد الاوضاع.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد ادعى بان إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، سيتطلب إبرام اتفاق جديد.
واعتبر غروسي أن ما وصفها بالانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي أكبر من أن يتم التراجع عنها بسرعة.
وقال غروسي في تصريحات لوكالة رويترز، "إنهم (إيران) سيقولون ببساطة سنعود للمربع الأول، لكن المربع الأول لم يعد له وجود" حسب قوله.
وتابع أنه "من الواضح أننا سنحتاج بالضرورة إلى بروتوكول أو اتفاق أو تفاهم أو وثيقة ملحقة، تحدد بوضوح ما الذي سنفعله".