العالم - سوريا
وأفادت وكالة اوقات الشام أن جيفري قال "أمريكا تقبل بوجود الأسد إذا غير سياسته"، مضيفاً، "نحن لا نقول إنه على الأسد أن يغادر (الحكم)”.
كما جدد جيفري "شروط التطبيع بين أمريكا ودمشق، وأهمها تطبيق القرار 2254، ومحاسبة الذين ارتكبوا جرائم الحرب. والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لعودة كريمة وحرة للسوريين إلى بلادهم" حسب تعبيره.
وأكد المبعوث الأمريكي أنه في حال قبول الأسد بهذه الشروط فإن أمريكا ستخفف “الضغط خطوة بعد خطوة وترفع العزلة الدبلوماسية والعقوبات، وإذا الأسد نفسه بدأ بتنفيذ هذه الشروط فإننا سنبدأ بالرد (بخطوات)”.
ويأتي ما سبق بعد أسابيع من استقالة جيفري من منصبه كمبعوث أمريكي إلى سورية وتعيين جويل رايبورن بدلاً عنه، وجاء ذلك بعد فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وتتبع واشنطن سياسة “تجميد الصراع” في سورية بحسب ما قاله جيفري خلال لقاءات إعلامية سابقة، بالتوازي مع فرض عقوبات و ضغوط على روسيا وسوريا.