العالم- الجزائر
وخلال مشاركته في ندوة تاريخية حول أحداث 12 ديسمبر 1960، قال جراد إن "هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني إلى حدودنا في إطار مخطط خارجي لاستهداف الجزائر".
وشدد الوزير على ضرورة تكاثف جهود كل الجزائريين لحل المشاكل الداخلية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الخميس موافقة المغرب و "إسرائيل" على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، بينما أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا أصيلا من أراضيه، بينما تسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر لتأسيس دولة مستقلة هناك.
وبهذا الإعلان، يكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع الإحتلال الإسرائيلي، إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.
كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع الإحتلال خلال العام 2020، بعد توقيع الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وإعلان السودان -في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- الموافقة على التطبيع.