العالم _ أسيا و الباسفيك
وأوضحت القناة التلفزيونية الهندية "آن دي تي في" أن أخبارها تؤكد وجود القادة المتمردين بكونمينغ الصينية إلى غاية منتصف شهر أكتوبر الماضي على الأقل.
هذه الاتهامات الموجهة للصين بمساعدة التنظيمات المسلحة المتمردة على نيودلهي يؤكدها تكثيف الهجمات على الحدود الهندية مع ميانمار خلال الأشهر الأخيرة، حسب مصادر القناة التلفزيونية الهندية، بالتزامن مع التوتر بين الصين والهند في إقليم لاداخ بمنطقة جبال الهيمالايا.
في المقابل، نفت وزارة الخارجية الصينية ما اعتبرته إشاعات تتهمها بدعم التنظيمات المسلحة المعارضة في الهند، مؤكدة نأيها بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية للغير.
وقالت الوزارة الصينية للشؤون الخارجية إن "الصين تبنت دائما سلوكا حذرا ومسؤولا فيما يتعلق بتصدير الأسلحة" مضيفة "نحن لا نمارس التجارة العسكرية إلا بالتعاون مع الدول ذات السيادة ولا نبيع السلاح إلى جهات غير حكومية".